مخطوطة مصرية عن تشريح حصان من القرن التاسع الهجري لدى مكتبة الجامعة بإسطنبول.
الأعلى إلى اليسار: وعظام الرَّأس فالعظم الإكليلي، وهو تحت قوس الرأس، وهو مَقْسُوم (كلمة غير واضحة) بِالَوهمِ وتحته الجبهة، وفي باطِنِه يكون الحِسُّ المشترك، وأعلاه التُخفُ وفيه نَفْح الحيوان وفيهِ مؤخرة النُّقرة التي فيها العظم الوَتَدِي التي هو في رأس الفَقَرا (آخر حرف غير واضح) التي هي عمود البدن، وفيها النُّخاع، وهو دَاخِلُ في النُّقرة وعليه يدور الرأس يمنةً وشِمَالاً، وتحت الجبهة الخَيَاشِم وإلى جانبها العَاليَيْن نُقْرَتَانِ هُمَا مَحَلّ العَيْنَين (كلمة غير واضحة) العَظْمَانِ الحَجرِيَّانِ اللَّذين فيهما الأُذُنَانِ وهُمَا محلُّ السَّمْعِ، وفيهما يدخُلُ الريح فيَقي الطَّبْلَة التي في داخل الأذن في الثُقْبِ الحلزوني، فيَصْعدُ إلى قُبَّةِ الدِّماغ فيَدْوي فيها، فتُدْركه القُوَّة النَّفسانية التي من خَصَايصها الإدْرَاك بالإِرادَةِ.
الدائرة الصفراء، من اليمين إلى اليسار: الحَنك الأيمن، عظم الحنك (مكتوبة على رأس الحصان). الطرش من الحصى ومن الفحم الزّايد في الأذن والبرّية الرَّطْبَة. هُنَا يكون اللَّوْقَة. هُنَا يكون الشُّقَاق ليْناً وفي الرَّقبة وفي الشَبْق. هنا يكون سَيَلانُ الدَّم والرْيَال. هُنَا يكون الإسْتِرْخَا. هُنَا يكون البيضة والغازُ الرَّطب واليابس والحار والأضراس والأسنان فمعروفون العِدَّة لِكُلّ أحَدٍ. الخُنَّاق في الحلق. الحنكُ الأيسر (مكتوبة على رأس الحصان).
الأعلى إلى اليمين (تحت العنوان): ثمَّ الحَنَكَانِ اللَّذين فيهما الأضراسُ والأسنان وعِظَامُ رِفَاقٍ، فتبارك الله أحسنُ الخالقين، ثمَّ إنكم بعد ذلك لميّتون والله أعلم.
الجسم من الأعلى إلى الأسفل (غير متضمن الرأس): القلب. خارجُ الزيَّة. هذه الزيَّة اليُسرَى. الطَّحال. الخاصرة. الخاصرة. الفخذ الأيمن. الفخذ الأيسر.
الأسفل إلى اليمين: ويُستَحبُّ عرضُ باطن حَوْسِيه من موْضع أم قُرْدَان أسفل باطن الرُّسْغ وعظم حافره وارتفاع حواميهِ وحواميه مَوَاخرِ حوافره ما ارتفع منه النُّسُور، ويستحب من النسر أن يكون كالحصي والله أعلم.
English: Anatomy of a horse from a 9th century AH (15th century AD) Egyptian document at the University Library, Istanbul.
Français : Planche d'anatomie de cheval extraite d'un document égyptien du IXe siècle de l'Egire (XVe siècle Ap-JC). Librairie de l'Université d'Istamboul.
0 التعليقات:
إرسال تعليق